16 - الحروق الجلدية أنواعها و أفضل طرق علاجها

  • Unknown

  • تعدُّ الحروقُ إحدى أكثر الإصابات التي تحتاج إلى معالجة إسعافية شيوعاً.
    تحدثُ الحروقُ عندما يتعرَّض الجلد للتَّماس مع شيء ما حارٍّ، مثل النار أو الماء الساخن، أو عند التعرُّض لمصدر يولِّد حرارة مثل الشمس.
    كما قد يحدث الحرقُ بفعل بعض الموادِّ الكيميائيَّة (مثل الحموض والمواد القلويَّة ) أو الكهرباء أو الاحتكاك. وينجم ما يُدعى السَّمَط عن السائل المغلي أو البخار الحار، ويمكن أن يُعالجَ بالطريقة نفسها التي نعالج بها الحرق.
    تُقسم الحروقُ إلى ثلاث فئات عادةً، وذلك حسب درجة إصابة الجلد؛ فالحروقُ السطحيَّة (أو حروق الدرجة الأولى) هي تلك الحروق التي تصيب سطح الجلد، فتجعله محمرَّاً ومتورِّماً ومؤلماً، ويمكن معالجةُ هذا النوع من الحروق في المنزل، وهي تشفى في غضون أسبوع إلى عشرة أيَّام عادةًَ. أمَّا الحروقُ ذا التخانة الجزئيَّة (حروق الدرجة الثانية) أو الكاملة (حروق الدرجة الثالثة) فهي أشدُّ خطورةً، تحتاج إلى رعاية طبِّية.
    ينبغي طلبُ المساعدة الطبِّية الإسعافيَّة في جميع حالات الحرق الكيميائيَّة والكهربائيَّة؛ أمَّا بالنسبة للحروق الحراريَّة (السوائل الحارَّة والبخار الساخن)، فيجب طلب المساعدة الطبِّية في حالات الحروق العميقة والواسعة، لاسيَّما الأطفال دون الخامسة من العمر والنساء الحوامل.
    الحروق الحراريَّة

    حروقُ الماء المغلي (السَّمَط):
    الإجراءاتُ المتَّبعة
    التأكُّد من سلامة الموقع، مع حماية النفس والآخرين والمصاب، مع إبعاد المصاب عن مصدر الحرق.
    نزعُ الثياب والمجوهرات ما لم تكن ملتصقةً بالجلد.
    تبريدُ مكان الحرق بماء بارد (ولكن ليس ببرودة الثلج) بأسرع ما يمكن، حيث يُدفق الماء لما لا يقلُّ عن 10 دقائق.
    تغطية مكان الحرق بضماد عقيم من مادَّة غير ذات زغب، مثل الوشاح أو الضماد البلاستيكي، مع تجنُّب وضع المراهم على الحرق.
    رفع الطرف إذا كان ذلك مناسباً، للتقليل من التورُّم والتخفيف من الألم.
    إذا بقي الحرق مؤلماً، يمكن تناول أحد المسكِّنات الخفيفة، مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين، ولكن بعد قراءة النشرة الطبِّية المرفقة بالدواء لمعرفة الجرعة المناسبة والاحتياطات الواجب اتِّخاذها عند تناول الدواء؛ فمثلاً يجب أن يكون تناول الإيبوبروفين بعد الطعام، كما لا يجوز أن يتناول المريضُ المصاب بتشمُّع الكبد الباراسيتامول إلاَّ بعد موافقة الطبيب.
    لا يجوز التدخُّل في الحرق أو ثقب الفقاعات المتكوِّنة بسببه.
    الاتِّصال بالإسعاف وطلب المساعدة الطبِّية، ما لم يكن الجرح بسيطاً جداً.

    حرقُ الشمس:
    الإجراءات المتبعة
    عند ملاحظة أيَّة علامات لحرق الشمس، مثل احمرار الجلد وسخونته وإيلامه، يجب الانتقال إلى الظلِّ، ويُفضَّل أن يكون ذلك في مكان داخلي.
    الاستحمام بماء بارد أو دفق الماء البارد على منطقة الحرق.
    تطبيق مرهم واق من الشمس على المنطقة المصابة من الجلد لترطيبها وتبريدها وتخفيف ألمها. لكن لا يجوز استعمال المستحضرات الزيتيَّة أو الدهنيَّة.
    في حالة الشعور بالألم، يجب تناول البارسيتامول أو الإيبوبروفين، مع الالتزام بالتعليمات الواردة في النشرة الدوائيَّة المرفَقة. ولكن، لا يجوز إعطاء الأسبرين للأطفال دون السادسة عشرة من العمر.
    المحافظة على ماء الجسم بشرب الكثير من الماء.
    مراقبة علامات الإنهاك الحراري أو ضربة الحرارة، وذلك عندما ترتفع درجة الحرارة الداخليَّة إلى 37-40 ْم أو أكثر. وتضمُّ هذه العلامات الدوخة أو تسرُّع ضربات القلب أو القيء.
    الحروقُ الكيميائيَّة

    حروقُ الجلد الكيميائيَّة:التأكُّد من سلامة الموقع، مع حماية النفس والآخرين والمصاب، وإبعادة عن المادَّة الكيميائيَّة المسبِّبة للحرق.
    محاولة التعرُّف على المادَّة المسبِّبة للحرق.
    نزع الثياب التي انسكبت عليها المادَّة الكيميائيَّة، مع الانتباه إلى تجنُّب إيذاء النفس أو الآخرين، عن طريق ارتداء الثياب الواقية والقُفَّازات عند الضَّرورة.
    محاولة إزالة المسحوق الكيميائي عن الجلد بالفرشاة إذا كان هو سببُ الإصابة، ثمَّ شطف مكان الحرق بماء بارد وجارٍ لما لا يقلُّ عن 20 دقيقة.
    إذا بقي الإحساس بالحرق شديداً، يمكن إعادة دفق الماء على مكان الحرق لعدَّة دقائق إضافية.
    تغطية مكان الحرق بضماد عقيم من مادَّة غير ذات زغب، مثل الوشاح أو الضماد البلاستيكي، مع تجنُّب وضع المراهم على الحرق.
    رفع الطرف إذا كان ذلك مناسباً، للتقليل من التورُّم والتخفيف من الألم.
    الاتِّصال بالإسعاف وطلب المساعدة الطبِّية، ما لم يكن الجرح بسيطاً جداً.

    حروقُ العين الكيميائيَّة:
    تعتمد شدَّة الحرق الكيميائي للعين على المادَّة المسبِّبة له، وعلى مدَّة بقائها في تماس مع العين، وعلى طريقة المعالجة. ولكن، يكون الضررُ مقتصراً على القسم الأمامي من العين عادةً، بما في ذلك القرنيَّة (السطح الأمامي الشفَّاف والمسؤول عن الرؤية الواضحة) والملتحمة (الطبقة التي تغطِّي الجزء الأبيض من العين)، وقد تمتدُّ الإصابة إلى الأجزاء الداخليَّة من العين مثل العدسة أو الجسم البِلَّوري. وتعدُّ الحروق التي تخترق العين هي أشدِّ هذه الحروق خطورة، حيث تسبِّب السادَّ (إعتام عدسة العين) والزَّرق (ارتفاع ضغط العين).

    تضمُّ الأعراض الألم والاحمرار والتهيُّج وكثرة الدمع وعدم القدرة على فتح العين والشعور بشيء غريب فيها وتورُّم الأجفان وتشوُّش الرؤية.

    الإجراءاتُ الأوَّلية المتَّبعة:تأمين سلامة الموقع للمريض والآخرين.
    تقوم أوَّل خطوة في معالجة الإصابات الكيميائيَّة للعين على إروائها بغزارة بالماء البارد أو المحلول الملحي الطبيعي، أو بمحاليل خاصَّة لإرواء العين إن وُجدت.
    الاستمرار بإرواء العين لما لا يقلُّ عن 10 دقائق قبل أيِّ إجراء آخر.
    يمكن أن يكون الإرواء تحت رشَّاش الحمَّام.
    الانتباه إلى وجود المادَّة الكيميائيَّة على أنحاء أخرى من الجسم، والتعامل معها كما في ورد في معالجة حروق الجلد الكيميائيَّة.
    طلب المساعدة الطبِّية الإسعافيَّة.

    الحُروق الكهربائيَّة

    قد لا تبدو الحُروق الكهربائيَّة خطيرة، لكنَّها قد تكون شديدةَ الضرر. ولذلك، يجب طلب المساعدة الطبِّية الإسعافية في كلِّ الحالات.
    لا تحاول الوصول إلى المصاب الذي ما زال على تماس مع مصدر التيَّار الكهربائي.
    إذا كان المصاب قد تضرَّر بالتيَّار الكهربائي، قم بقطع مصدر التيَّار عنه بشكل آمن، أو اسحب الشخص من المكان باستعمال مادَّة غير ناقلة للكهرباء، مثل عصا خشبيَّة أو كرسي خشبي ... إلخ، ويُفضَّل أن يقف الشخص الذي يقوم بإسعاف المصاب على سطح عازل، خشبي أو بلاستيكي.
    إذا وُجد أنَّ المصاب بالحرق الكهربائي قد فقد الوعي، يجب اتِّباع خطوات الإنعاش القلبي الرئوي.
    يجب طلبُ المساعدة الطبِّية الإسعافية مهما بدت الإصابة بسيطة.

    الحرق هو أذى يُصيب نُسُج الجسم وينتج عن الحرارة أو المواد الكيميائية أو التيار الكهربائي أو ضوء الشمس أو الأشعة. إن حدوث حالات الحرق بالسوائل الحارة أو البخار أو بالنار أو بالسوائل والغازات المشتعلة هي أكثر أسباب الحروق شيوعاً. هنالك ثلاثة أنواع من الحروق: • حُروق الدرجة الأولى. وهي تُصيب الطبقة الخارجية من الجلد فقط. • حُروق الدرجة الثانية. وهي تلحق الضرر بالطبقة الخارجية من الجلد. وبالطبقة التي تحتها. • حُروق الدرجة الثالثة. وهي تلحق الضرر بالطبقة العميقة من الجلد وبالنسج الموجودة تحتها أو تُتلِف هذه النسج. من الممكن أن تسبب الحروق ظهور تورم ونفطات وندبات، بالإضافة إلى الصدمة وحتى الوفاة في بعض الحالات الخطيرة. وقد تؤدي الحروق أيضاً إلى العدوى لأنها تُلحِق الأذى بالجلد الذي يقوم بوظيفة الحاجز الواقي بالنسبة للجسم. إن كريمات المضادات الحيوية تستطيع الوقاية من العدوى، أو معالجة العدوى. وأما بعد حروق الدرجة الثالثة، فإن المريض يكون في حاجة إلى طُعوم جلدية أو تركيبية من أجل تغطية النسج المكشوفة والمساعدة في نمو الجلد من جديد. وعادة ما تُشفى حروق الدرجتين الأولى والثانية من غير حاجة إلى استخدام الطعوم.
    هناك الملايين من إصابات الحروق التي تتطلب العناية الطبية كل عام. يُمكن أن تكون الحروق خفيفة، ويمكن أن تكون شديدة جداً، فتتطلب الإدخال إلى المستشفى. وقد تتطلب أحياناً إجراء عدَّة عمليات جراحية. تشرح هذه المعلومات الصحية الحروق وكيفية معالجتها.

    الجلد

    الجلد هو الغطاء الخارجي للجسم. إنه يحمي الإنسان من الحرارة والضوء والإصابات والعدوى. كما أنه ينظم درجة حرارة الجسم. يزن جلد الإنسان ثلاثة كيلوغرامات تقريباً، أي أنه أكبر عضو في الجسم. وهو مؤلف من طبقتين رئيسيتين: طبقة خارجية هي البَشَرَة وطبقة داخلية هي الأدَمَة.تتكون البَشَرَة، أي الطبقة الخارجية للجلد، في الغالب من خلايا مسطحة تشبه الحراشف أو القشور التي تغطي جسم السمكة، لذا يطلق عليها اسم الخلايا الحَرْشَفِيَّة. وتحت هذه الخلايا توجد خلايا مدورة تُدعى الخلايا القاعدية. يتألف الجزء الأعمق من البَشَرَة من خلايا تدعى الخلايا الميلانينية وهي التي تنتج الميلانين، وهي الصباغ الذي يعطي الجلد لونه. الأدَمَة هي الجزء الداخلي من الجلد، وتحوي ما يلي:
    دم.
    أعصاب.
    أوعية لمفيّة.
    جُريبات شعرية.
    غدد.
    تنتج غدد الجلد العرق الذي يساعد على تنظيم حرارة الجلد. وتنتج الزهم الجلدي، وهو مادة زيتية تساعد على حفظ الجلد من الجفاف. يخرج العرق والزهم الجلدي إلى سطح الجلد عبر فتحات صغيرة تدعى المَسامّ. يحوي الجلد شبكة دقيقة من الأعصاب. وهذه الشبكة تعطينا القدرة على الإحساس و الشعور بالألم.

    الحروق

    الحرق هو تلف يصيب النسيج بفعل الحرارة أو بفعل العناصر الكيماوية أو بفعل الكهرباء أو ضوء الشمس أو الإشعاع النووي. أكثر أنواع الحروق انتشاراً هي التي تنجم عن انسكاب السوائل الساخنة، وحرائق المباني، وحرائق السوائل و الغازات سريعة الاشتعال. تُقسَم الحروق إلى ثلاث درجات مختلفة، وذلك حسب شدة التلف الحاصل في الجلد وفي الأنسجة الواقعة تحته. حروق الدرجة الأولى لا تؤثر إلا على الطبقة الخارجية من الجلد التي تدعى البَشَرَة. حروق الدرجة الثانية تتلف البَشَرَة والأدَمَة، أي الطبقة الواقعة تحت البشَرَة. تسبب حروق الدرجة الثالثة تلفاً أو تدميراً كاملاً لكافة طبقات الجلد بالإضافة إلى الأنسجة الواقعة تحته. وغالباً ما يحتاج المصابين بالدرجة الثالثة من الحروق إلى طُعُوم جلدية.
    دراسات حول الحروق

    قال باحِثون، لدى جامعة كارديف في ويلز بالمملكة المتَّحدة، إنَّ أجهزةَ تصفيف الشَّعر والأكواب تأتي في رأس القائمة الخاصَّة بأسباب الحُروق عند الأطفال. حاول الباحِثون الحصولَ على صورة أكثر دِقَّة لأسباب حُروق الأطفال وحالات السَّمَط (الحروق بالماء المغليّ)، وتقديم معلومات حول كيفيَّة تجنُّب وقوعها في المقام الأوَّل.

    حلَّل الباحِثون حالات من الإصابة، حدثت بين العام 2008 والعام 2010، من العديد من أقسام الطوارئ والحُروق.

    وجد الباحِثون أنَّ الأطفالَ، في أعمار تراوحت بين 12 إلى 24 شهراً، كانوا عرضةً بشكل خاص لمواجهة العديد من الحُروق وحالات السمط، أكثر بعشرة أضعاف من الأطفال الأكبر في السنّ. كما وجد الباحِثون أيضاً أنَّ المشروبات الساخنة كانت السببَ في مُعظم حالات السَّمط عند الرُضَّع والأطفال في عمر مُبكِّر، بعد أن يتمكَّنوا من الوصول إلى مكان الأكواب التي تحتوي على مشروبات ساخنة وإيقاعها على أنفسهم.

    أخيراً، قال الباحِثون إنَّ أكثرَ أسباب الحُروق شيوعاً كانت مُلامسة الأشياء (حروق اللمس)، مثل مُلامسة المعادن ومُصفِّفات الشَّعر والجزء العلوي الساخن من الموقد.

    قال الباحِثون إنَّ نتائجَ الدراسة قد تكون مُفيدةً في مُساعدة الآباء على الوصول إلى فهم أفضل للأخطار المُحتمَلة التي تُواجه أطفالَهم، رغم الاختلاف في نماذج الحروق بين بلد وآخر.

    إذا كان بمقدور الرُضَّع أو الصغار مُلامسة الأشياء، فربَّما سيُحاولون اللعبَ بها. لهذا، من المهمِّ إبقاءُ الأشياء الساخنة، بما فيها مُصفِّفات الشعر، بعيداً عن متناول الأطفال.

    ويشتمل هذا على وضع الأشياء، التي جرى استخدامُها، بعيدةً وفي مكان آمن، طالما أنَّها قد تبقى ساخنةً وتُسبِّبُ الضررَ للصغار، حتى بعدَ فترة طويلة من استخدامها.



    دراسته حول الحروق الجلدية المنزلية من جراء استخدام المواد الكيميائية الحارقة.

    فمن خلال 59 حالة تمت معالجتها ومتابعتها بالمستشفيين من بينهم 9 أطفال أقل من 12 سنة والباقي من البالغين تبين لديه ان معظم الحروق احتلت مادة الصودا الكاوية ومشتقاتها القلوية المرتبة الأولى في اصابتهم ويشكلون 75% من مجموع الحالات. كما احتلت في المرتبة الثانية مادة حمض الكبريتيك وحمض بطاريات السيارات والأعشاب الطبية وتشكلت الاصابة بها 25% من باقي الحالات.

    اختلفت اسباب استخدام هذه المواد كما اختلفت ايضاً اصابتها.

    وقد رتبت من حيث اكثرها استخداماً وخطورة وعدد مصابيها كما يلي:

    المرتبة الأولى: مادة هيدروكسيد الصوديوم والمعروفة بـ«الصودا الكاوية» وتوجد في الأسواق تحت اسم مسلكات البلاعات والحمامات، تستعمل في تصريف انسداد مصارف الحمامات والمطابخ. ومن أجل هذا فإن استخدامها في المنازل وسهولة تداولها مع عدم اخذ الحذر والاحتياطات اللازمة لاستعمالها كان السبب الرئيسي والمباشر لمعظم الحروق الكيميائية. ورصدت الدراسة:

    1 ـ 34 حالة أصيبت اثناء قيامهم بوضعها في مصارف دورات المياه والمطابخ ونتيجة للأجهزة والوسائل الحارقة المتطايرة منها فقد تسببت في اصابات بالغة في اليد والكف والرجل وأسفل القدم.

    2 ـ 6 حالات كانت اصابتها في ناحية واحدة من الجسم إما اليمنى أو اليسرى بعد سقوط الوعاء المحتوي بها من على أحد الأرفف القريبة.

    3 ـ حالات حروق وتهتكات بالأغشية المخاطية الداخلية شملت المريء والقصبة الهوائية والجهاز الهضمي عن طريق شرب المادة بالخطأ بعد تعبئتها داخل زجاجات للمياه الغازية ومياه الصحة.

    4 ـ حالة انتحار واحدة ايضاً عن طريق شرب المادة.

    * المرتبة الثانية: (حمض الكبريتيك المركز)

    * والمعروف باسم (ماء النار) مع ان غالبية الاصابة بهذا الحمض تشمل الرأس والرقبة والاذرع، الا ان الدراسة لم تسجل سوى حالتي فقد بصر وحالة واحدة تكون ماء ابيض في العين، بالاضافة الى حالة واحدة حروق في الفم والبلعوم والمريء من شرب المادة.

    * المرتبة الثالثة: (حمض بطاريات السيارات)

    * ان حدوث الاصابات بهذا الحمض ناتجة عن الطريقة غير الآمنة في التخزين، سواء في المنازل أو محطات البنزين وأما عن كيفية حدوث ذلك فهي كما سبق ذكره في النوعين السابقين.

    وسجلت الدراسة 4 حالات أطفال + 4 حالات من البالغين.

    * المرتبة الرابعة: (الأعشاب الطبية)

    * رصدت الدراسة 4 حالات لهذا النوع من الاستعمال

    * فقد استخدمت بعض هذه الاعشاب في معالجة جروح اليد وروماتيزم الركب وفي اعضاء المرأة التناسلية لتخفيف آلام الدورة الشهرية وعلى الطريقة القديمة يتم وضع الأعشاب في هذه الأمكنة وتغطيتها لبضعة أيام ولأنها تحتوي على مواد حارقة فإن هذا الاستعمال الخاطئ قد يتسبب في حروق شبه عميقة.

    اعتبرت الدراسة ان الحروق الكيميائية من استخدام المواد السابق ذكرها في البيوت والمنازل اصبحت السمة المميزة في السعودية فظهور 59 حالة لا يشكل العدد الحقيقي لمجموع الحالات، خاصة الموجودة في المستشفيات الاخرى.

    * انقسم علاج الحروق الكيميائية الى قسمين:

    * العلاج الوقائي:

    * إن جميع المواد الكيميائية السابقة هي سامة وقاتلة وقابلة للاشتعال. لذا فإن تركز عمل وجهد الدراسة على الوقاية ورفع التوعية السكانية قد يجنب الكثير من الحوادث والإصابات بالحروق وأول هذه الأعمال هي:

    1 ـ الغسيل الفوري للمنطقة المحروقة بالماء البارد أو العادي يعمل على ازالة مفعول المادة الكاوية ويمنع وصولها الى طبقات الجلد العميقة، محولاً الحروق العميقة الى سطحية وهذه النقطة من الأمر المؤسف والتعس لم يتبعها غالبية المصابين.

    2 ـ حفظ هذه المواد في قوارير خاصة ومميزة تحمل علامة (الخطر).

    3 ـ تخزن هذه المواد بعيداً عن متناول الايدي او خارج المنزل.

    4 ـ وضع أغطية صعبة الفتح على تلك الزجاجات.

    5 ـ الابتعاد لبضع خطوات عند استعمالها لأي غرض كي لا تلامس اجزاء الجسم.

    6 ـ الحذر من استعمال أي اعشاب طبية إلا بعد استشارة المختصين.

    7 ـ عدم وضع أي شيء في الزجاجات الفارغة الخاصة بالمواد الكيميائية والتخلص فور الانتهاء منها.

    * العلاج الجراحي:

    * كل الحروق الكيميائية هي من الدرجة الثالثة فاخطر ما في هذه المواد أن حروقها عميقة تخترق طبقات الجلد وجزءا من طبقات الدهن، ولخلو هذا العمق من الأعصاب فإن المريض لا يشعر بأي ألم حاد ومباشر ومن المؤكد أن جميعها يحتاج الى عمليات ترقيع وهذا بالطبع يتوقف على عدة عوامل من أهمها:

    1 ـ تركيز المادة الكيميائية:

    إن اختلاف تراكيز المادة يؤثر في درجات عمق الحرق فإذا كانت المادة بتركيز عال فقد تتسبب في حرق عميق أما اذا كانت مخففة فإن الحرق يكون سطحياً. وايا كان التركيز فكما ذكرنا سابقا ان الغسيل الفوري بالماء البارد أو العادي قد يحول الحروق من عميقة إلى سطحية.

    2 ـ وقت اجراء العملية:

    إن فشل الشكل التجميلي والجراحي لعمليات الترقيع يرجع الى عامل الوقت، فالانتظار لعدة ايام افضل حتى يهدأ الجلد الملتهب وتستطيع تمييز الطبقة الميتة من الحية ويتحدد لنا سمك طبقة الجلد الميتة فيسهل على الجراح ازالتها من دون أي مشاكل بعد العملية.

    فالعلاج الأولي في مثل تلك الحروق يبدأ باستعمال بعض الكريمات التي تحتوي على Silver - Sulfadiazin يومياً لفترة ما بين 7 ـ 9 أيام يبدأ بعدها اجراء عملية الترقيع. قد تختلف فترة الانتظار للعملية من جراح إلى آخر فالأنسب هنا ما بين 7 ـ 9 أيام، فأقل من ذلك لا يحدث التئام تام بين الجلد والجزء المرقع.

    وأكثر من 10 أيام قد يعرض مكان الحرق لمشاكل مثل تكون بعض البكتيريا أو التهابات أو الى ما شابه ذلك.

    3 ـ مساحة ومكان الجلد المحروق:

    إن مواصفات الرقعة الجلدية التي يختارها الجراح لتبديلها مع رقعة الجلد الميتة تتحدد من خلال مكان ومساحة الجلد المحروق.

    فالمساحات الصغيرة في الاماكن الظاهرة كالكف واليد والوجه والرقبة والقدم تحتاج الى رقعة جلد صغيرة وسميكة والمساحات الكبيرة في الأماكن غير الظاهرة كالظهر والبطن والساق والأفخاذ تحتاج الى رقعة جلد كبيرة ورقيقة وذلك لأسباب:

    1 ـ تجميلية: فالجلد السميك أجمل في الشكل من الجلد الرقيق.

    2 ـ وظيفية: لأن الأعضاء الظاهرية معرضة للحركة والاحتكاك.

    إن عمليات الترقيع قد نجحت لأكثر الحالات المصابة في استعادة شكل ووظيفة العضو وفشلت في الحفاظ على لون موحد للجلد لاختلاف في درجات لون الرقعة.

    الأعراض والمعالجة

    إن حروق الدرجتين الأولى والثانية مؤلمة جداً. أما حروق الدرجة الثالثة فهي غير مؤلمة عادة بسبب تلف الأعصاب التي تنقل حس الألم. تسبب الحروق تلفاً شديداً في الأوعية الدموية. ويؤدي هذا التلف إلى تسرب السائل من الأوعية الدموية الأمر الذي يؤدي إلى التورُّم وتشَكَل الفقاعات. في الحالات الشديدة جداً، وعند اتساع مساحة الحرق، يمكن أن تؤدي خسارة السائل إلى تناقص حجم الدم وإلى صدمة وانخفاض خطير في ضغط الدم. في هذه الحالات يكون الموت مُرجَّحاً ما لم يتم تعويض السوائل المفقودة. قد يحتاج الأمر إلى نقل دم في الحال للتعويض أو إلى محلول ملحيٍّ للحفاظ على ضغط الدم. غالباً ما تؤدي الحروق إلى الإصابة بالعدوى نظراً إلى تلف الحاجز الواقي الذي يشكله الجلد. في حالات كثيرة تُوضع على الحرق كريمات أو مراهم تحوي على المضادات الحيوية للوقاية من العدوى و معالجتها. يمكن أن تشفى حروق الدرجة الأولى والثانية مع الوقت دون حاجة إلى زرع طُعوم جلدية لوجود كمية كافية من النسيج الجلدي تكفي لتجدده. تحتاج حروق الدرجة الثالثة إلى طُعوم جلدية أو إلى استخدام مواد صُنْعيَّة لتغطية المناطق المكشوفة وحمايتها، إضافة إلى التحريض على نمو جلد جديد. يجب تكرار تغيير الضمادات في جميع درجات الحروق لتسريع الاندمال ومنع العدوى. إن العدوى التي تصيب الحروق يمكن أن تحدث أيضاً في كل مكان من الجسم. فمن مضاعفات الحروق الشديدة أيضاً إصابة الدم بالعدوى التي تسمى إنتان الدم، وإصابة الرئة بالعدوى التي تسمى الالتهاب الرئوي. وهذه الحالات يمكن أن تنتهي بالموت. نظراً إلى أن الحروق التي تصيب مساحات واسعة تزيد معدل الاستقلاب عادةً، فإن من المهم جداً تحسين تغذية المريض لمساعدته على النجاة من الحرق. يحتاج الكثير من مرضى الحروق إلى دخول المستشفى، كما أن نصف مرضى الحروق تقريباً يدخلون وحدات تخصصية بمعالجة الحروق، أو وحدة العناية المركزة. يحدث عادة عند مرضى الحروق الشديدة ما يدعى مُتلازمة الشدَّة التنفسية عند البالغين التي تسبب فشلاً رئوياً في التنفس يمكن أن يؤدي إلى الموت. يمكن أن تترك الحروق ندوباً بعد شفائها. غير أن التقدم الحديث في الجراحات التجميلية يمكن أن يُحَسِّن مظهر بعض هذه الندبات.

    منذ عشرين سنة، كانت الحروق التي تصيب نصف مساحة الجسم أو أكثر تنتهي بموت المريض في أكثر الأحيان. أما اليوم فيمكن إنقاذ مرضى الحروق التي تغطي حتى 90% من مساحة الجسم. إن جودة حياة مرضى الحروق في تحسن مستمر بفضل تطور التكنولوجيا الطبية مع تطور طرق معالجة الجروح وطرق ترميم الأنسجة.


    تعليمات 

    1- تبلل قطعة قماش بالماء البارد ووضعها على المنطقة المحروقة في أسرع وقت ممكن لإزالة الحرارة ومنع الضرر. وضع مياه إضافية إلى المنشفة والحفاظ على الحرق مغطى بالماء البارد لمدة 15 إلى دقيقة وذالك بأستخدام المنشفة. لا يتم وضع الثلج على الحرق، لان هذا يمكن أن يسبب قضمة الصقيع.


    2- غسل الحرق مرة أو مرتين في اليوم الواحد. غسل الوجه بقطعة قماش مبللة والصابون. بعد ذالك شطف المنطقة وتجفف تماما.
    وضع ربع معلقة. من محلول، الألوة فيرا، إلى المنطقة المحروقة في طبقة رقيقة لترطيبها. وسوف يساعد المحلول على منع الجلد من الجفاف ويعزز سرعة الشفاء. إذا ان المنطقة المحروقة لديها تقرحات مفتوحة، يوصي بوضع المرهم المطهر بدلا من ذلك.

    3- وضع ضمادة على الجرح وإبقائه مغطى لمدة 48 ساعة للحيلولة دون تشكيل حكة. استبدال الضمادة مرة واحدة يوميا للحفاظ على نظافة الحرق.


    وصفات لعلاج الحروق

    المياة
    عند إصابتك بحرق بسيك عليك بغسل البشرة المصابة بالحرق بمياة تتراوح درجتها بين الـ 15 : 25 درجة مئوية للتخفيف من ألم الإصابة.

    الخردل

    بوضع القليل من الخردل على مكان الحرق لمدة ربع ساعة ثم غسل مكان الحرق بالماء البارد تستطيعي أن تتخلصي من الآم الحرق بسهولة.

    بيكاربونات الصودا
    لإخفاء الألم نهائيًا عليك بمزج القليل من بيكاربونات الصودا بالماء، ثم عليكِ بوضع المزج على مكان الحرق ثم لم المنطقة المصابة بكيس بلاستيكي لمدة ربع ساعة وسيساعدك ذلك في إخفاء آلام الحرق نهائيًا.

    العسل
    له فائدة كبيرة في علاج أماكن الحرق، فتستطيعين أن تقللي المدة الزمنية التي يعالج فيها الحرق عن طريق غسل مكان الحرق بالماء البارد جيدًا ثم دهن المكان بالعسل وربطه بالشاش الطبي لمدة ساعات وبعد الانتهاء من هذه العملية قومي بغسل مكان الحرق بالماء البارد، ومع تكرار هذه العملية ستتخلصين نهائيًا من ألم الحرق.

    زلال البيض
    يمكنك استخدام زلال البيض في علاج حالات الحروق البسيطة فهو يحتوي على مادة الكولاجين الطبيعية التي تساعد في علاج هذه الحالات، وذلك عن طريق خفق زلال البيض في إناء ثم ضعيه على مكان الحرق لمدة ربع ساعة وبعد أن تنتهي قومي بغسل مكان الحرق بالماء البارد للخلص نهائيًا من ألم الحرق.

    الحليب
    الكل يعرف أهمية الحليب في علاج مشكلات البشرة والتخلص منها، فيمكنك عن طريق استخدام الحليب أن تتخلصي من آلام الحروق البسيطة عن طريق وضع القليل منه على مكان الحرق لمدة ربع ساعة وسيساعدك الحليب في التخلص من آثار الحرق.

    معجون الأسنان
    من الأدوات التي تتواجد في المنزل ولا نعرف لها استخدام غير التي اقتنيناها من أجله، لكن معجون الأسنان أثبت فعاليته في تسكين حالات الحروق البسيطة، فيمكنك عن طريق استخدام معجون الأسنان على المكان المصاب بالحرق أن تتخلصي من الألم الناتج عن الحرق البسيط.

    البطاطس
    استخدام شريحة من البطاطس النيئة ووضعها على مكان الحرق لمدة ربع ساعة تساعد في علاج الحرق البسيط.

    خل التفاح
    عن طريق وضع القليل من خل التفاح على قطعة من القماش النظيف ومسح مكان الحرق بها تتمكنين من التخفيف من آثار الحرق.

    البصل
    يساعد عصير البصل في منع التقرحات من التشكل كما يساعد في علاج الحروق البسيطة.



    أفضل و أسرع طريقة لعلاج الحروق

    علاج الحروق البسيطة افضل و اسرع طريقة لعلاج الحروق معلومات عن الحروق علاجات الحروق طريقة بسيطة لعلاج الحروق طريقة سريعة لعلاج الحروق علاج الحرق
    كثير منا يتعرض للحروق او يشاهد من يتعرض للحروق سواء من بيته او من جيرانه او من اقاربه و يجب ان يكون كل شخص على خلفية و لو حتى بسيطة ببعض الطرق السهلة لعلاج الحروق خصوصا الاسعافات الاولية للحروق و في هذا الموضوع سنذكر لكم طريقة رائعة جدا جدا و سهلة و فعالة لعلاج حالات الحروق البسيطة من الدرجة الاولى و غيرها و لكن ننبه اذا كان الحرق بالغا أي من حروق الدرجة الثانية أو الثالثة فإنه يتوجب على الشخص المصاب التوجه لأقرب مستشفى او للطبيب لتلقي العلاج اللازم و المناسب لحالته

    افضل طريقة علاج الحروق طريقة سريعة و سهلة و فعالة و بسيطة لعلاج الحروق مدونة لمعلوماتك
    .أحتفظ بكيس من الدقيق في ثلاجتك ،،

    قبل مدة كنت أقوم بسلق بعض الذرة ووضعت الشوكة في الماء لكي أتأكد من نضج الذرة، لكنني أخطأت فأدخلت يدي في الماء المغلي....
    دخل صديق لي البيت  وأنا أصرخ فسألني إن كان يوجد لي دقيق... أخرجت كيس الدقيق فوضع يدي فيه
    طلب مني أن أبقي يدي في كيس الدقيق لمدة 10 دقائق وهو ما فعلته. قال لي أنه حدث في فيتنام أنه كان هناك رجل يحترق بالنار وخلال الفزع الذي اجتاح الجميع قاموا بسكب كيس من الدقيق على الرجل لكي يطفئوا الحريق والذي حدث أنه لم ينطفئ الحريق فقط ولكن الرجل لم يعانِ من أية بثور جراء الحريق!!!
    وضعت يدي في كيس الدقيق لمدة عشر دقائق ولم أعاني من أي احمرار أو بثور أو أي ألم إطلاقاً
    الآن أنا أحتفظ بكيس من الدقيق في الثلاجة *الدقيق البارد أفضل من الدقيق الذي يكون بنفس درجة حرارة الغرفة. في كل مرة أتعرض فيها لحرق فإني أستعمل الدقيق ولم أعاني أبدا ولا لمرة واحدة من احمرار أو أثر أو بثور! حرقت لساني مرة فوضعت الدقيق عليه لمدة 10 دقائق... ذهب الألم واختفى الحرق !!! جرب هذه الطريقة
    احتفظ بكيس من الدقيق في ثلاجتك وسوف تكون سعيدا بذلك! على فكرة لا تغسل الحرق بالماء البارد أولاً، فقط ضعه مباشرة في كيس الدقيق لمدة 10 دقائق.
    و في النهاية أتمنى أن ينال الموضوع اعجابكم و أن ينفعكم به و أن يقينا و إياكم شر النار و عذاب النار في الدنيا و الآخرة



    لعلاج الحروق بالنباتات الطبيعية أقدم لكم هذه الوصفات


    1 زيت البابونج يدهن يوميا على موضع الحرق _ مجربة و أكيدة _


    2 كمادات ماء الحمص _ بعد نقعه في الماء ليوم او يومين _ _ مجرب و اكيد _


    3مسحوق أوراق التوت _ تحمص اوراق التوت في آنية فخارية على نار هادئة الى ان تحرق كليا بعدها تطحن وترش مباشرة فوق موضع الحرق _ كما انها جيدة جدا لمحو الآثار بعد الشفاء _ مجرب و مؤكد _


    4 مسحوق العدس _ يؤخذ العدس و يحرق على النار يطحن و يرش مباشرة على الحرق _ و هو مفيد جدا للآثار _ مجرب و مؤكد _


    5 كمادات زيت الخروع توضع على الحرق مع تجديدها يوميا فهي جدا مفيدة


    6 لأيقاف الآلام الناتجة عن الحروق _ مجرب و مؤكد _


    توضع لبخة من البطاطا النية المقشورة و المبشورة مع تجديدها عند تجدد الألم


    -معظم الحروق في الوجه التي تنتج عن أجهزة تصفيف الشعر هي سطحية وتسبب عدم ارتياح . بعض الحروق أكثر اتساعا، وتتطلب استخدام تقنيات خاصة لكلا من تخفيف الألم وكذلك منع التندب. أفضل وسيلة للحد من الندب والألم المصاحب للحرق الوجه هو التعامل معه على الفور بعد وقوعه اكمل القراءة لتعرف كيف.