انا مغربي من مدينة .... وأقيم في ..... عمري 41 سنة احفظ نصف القران ملتزم وعلى خير والحمد لله . تعرفت عليك من خلال الأشرطة التي عندك في اليوتوب وتابعت انتقادك لأحد اادجالين وكلامك صحيح ونحبكم في الله . اماقصتي انامرت علي اكثر من 13سنة وانا كل سنة ادخل الى المغرب ناويا ومتفاءل باني ساتزوج  وارجع متزوج .وأقضي 3 او4 وارجع ياءسا حزين بكثرة العكوسات التي تحصل الله يعلمها وكلما تقدمت لخطبة لااتمم بدون سبب.وبعض المرات والدي او احد من أخواتي يقولون لي وجدنا بنت طيبة وكدا ... أقول لهم من بعد وعندما احاول الذهاب معهم ارجع من الطريق او يحصل مشاكل في المنزل او شجارمع ابي او بين اخوتي او ويحصل عندي غضب شديد ولم اذهب وبعض الأحيان اذهب لاخطب البنت هي تقبل وانا ارفض بدون سبب وعندما تمر بعض الأيام أراجع نفسي ولا ارى سبباللرفض . اما الأعراض التي عندي هي: كثرة التثاؤب وبكاء في الصلاة وعند قراءة القران.نسيان وعدم الخشوع في الصلاة.كثرة الشرود.لااستقر في عمل معين .احساس بالخذلان وفقد الثقة من اقرب الناس الي . والان حتى العمل أصبحت أكرهه .انا اعرف أني معيون ًمحسود .الذي يحيرني هوالزواج الذي انا عازم كل العزم وكلما فكرت تحصل مشكلة او سفر.او حاجة...! اما الان الاعمال التي أقوم بها .ارقي نفسي بنفسي اقرأ رقية العين والحسد والسحر على ماء وسدر اشرب واغتسل والمحافظة على الأذكار وانتظر الفرج من الله سبحانه وتعالى . وانوي انشاء الله اذا سمحت لي الفرصة ان ازورك .اذكرك انافقط قبل أسبوع كنت في المغرب بعدما قضيت اكثر من ثلاثة أشهر بدون جدوى والله المستعان . هذه هي قصتي لعلك تفيدني بما استطعت وجزاك الله عني خيرا والسلام عليكم ورحمة الله.

الجواب : 

 عليكم السلام و رحمة الله و بركاته و أحبك الله الذي أحببتني فيه و جزاك الله خيرا على اهتمامك . و قبل أن أشخص حالتك من الناحية الروحانية أريد أن أوضح لك بأن كل إنسان إلا و يبتلى ولو مرة في عمره . فعليك أخي الحبيب أن تصبر و تحتسب و تبحث عن الحل و أن لا تستسلم للفشل . 

   أما بالنسبة للحوادث التي تقع لك فمعظمها لا يدل على مس و لا سحر . بل كل إنسان تقع له هذه الحالات أحيانا و خاصة حين اضطرابه النفسي أو كثرة مشاكله . فلا توسوس نفسك بما لا دليل عليه . و ارق نفسك بالقرآن الكريم . فإن ظهرت عليك أعراض أخرى فحينها كثف من الرقية لتشخيص حالتك الحقيقية . فما يبدو الآن هو أنك تمر باكتئاب فقط . و الله أعلم بحالتك . و لست من الدجالين الذين يتسرعون في الحكم على حالات الناس . بل أتريث قبل الحكم لأن التشخيص الخاطء هو أهم أسباب فشل العلاج . 

و في الختام :