المهم، الذي حصل هو: أنها قبل ثلاثة أسابيع سقطت في الحمام، فوجدناه على الأرض وهي تعاني من صعوبة في التنفس، فلما أخذناها إلى غرفتها وجدنا جميع بدنها قد توتر واشتد وتعصب وأصبح كالعصا لا تستطيع الحركة وأعضاؤها متعصبة ومتوترة جدا.

فقرأت عليها القرآن وكان كلما أقرأ عليها ترتخي أعضاؤها ويذهب عنها التوتر ولكن تبقى لا تستطيع الحركة، ثم بعد القراءة تعود الأعضاء إلى التوتر، فأخذت أقرأ عليها كل يوم أو يومين، وأثناء القراءة ظهرت بعض العلامات كالقيء والصرخ، فاستمررت برقيتها لمدة أسبوع وكانت كل يوم يتحسن حالها بالنسبة لبدنها فكل يوم يذهب التوتر عن بعض الأعضاء حتى شفاها الله من هذا كله ولله الحمد وقد عاد بدنها إلى حالة عادية صحيحة، إلا أنها لا زالت عند القراءة تصرخ وتتحرك بحركات عجيبة وتأتي بأصوات غريبة، وقد تكلم الجني على لسانها مرتين.و قبل يومين لما قلت له أثناء الرقية (اخرج) قال لي: (كيف؟).

     الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على إمام المرسلين أما بعد . 

  فأسأل الله تبارك و تعالى أن يشفي مريضكم ، و يفرج همكم و ييسر أمركم . ثم جوابا على سؤالكم بخصوص هذه الأخت التي ابتلاها الله بالمس أو بالجن العاشق كما قلتم ، فنصيحتي عي بعدم تصديق الجن و الشيطان فيما يخبر به ، و على الراقي الذي سيتابع علاج هذه الحالة أن يستمر في الرقية حتى يظهر له التحسن  ، و أن لا يغتر بما يظهره الشيطان من علامات الشفاء الموهومة . 

   أما عن قولك للشيطان : ( أخرج )  . فهذا لا بأس به و لكن حاول أن لا تكثر معه الكلام لأن الكلام مع " الجن العاشق " أو مع الشيطان المتلبس في الجسد لا يفيد المريض في شيء . و الصواب هو أن تستمر في الرقية بالقرآن الكريم و بالسنة النبوية الشريفة حتى تتيقن من حصول الشفاء بإذن الله تعالى . و الله ولي التوفيق 

لطرح أي سؤال يمكنكم التواصل معي عبر هذا الرقم : 00212672473838