تعريف النحافة وأسبابها أعرضها وطرق علاجها بالرقية الشرعية

  • GoodDar









  • تعريف النحافة وأسبابها أعرضها وطرق علاجها بالرقية الشرعية  


    تعريف النحافة

    النحافة هي نقصان في وزن الجسم بنسبة 15- 20% من الوزن الطبيعي وقد تكون وراثية أو ناتجة عن سوء التغذية وعدم تناول وجبات متكاملة من جميع عناصر الغذاء.


    أعراض النحافة


    أعراض النحافة إنّ للنحافة أعراض غير نقصان الوزن ومنها: الشعر الخفيف والجاف بسبب تساقطه، وجفاف الجلد، والهالات السوداء التي تظهر أسفل العينين، والصداع المستمر، والتغذية السيّئة، والوجه الشاحب والمتعب، والإصابة ببعض الأمراض النفسيّة وغيرها.


    أسباب النحافة


    أسباب وراثية حيث إنّ أغلب العائلة تعاني من هذا المرض. مشاكل نفسيّة تؤثّر على تناول صاحبها للطعام. الإصابة ببعض الأمراض التي تكون النحافة أحد أعراضها أو مضاعفاتها. التدخين وشرب الكحول. أن يكون النظام الغدائي المتّبع لتخسيس الوزن سيّئ، كعمل رجيم قاسٍ بحيث يتم إنزال الوزن بشكل سريع، ويصبح من الصعوبة زيادته. عيوب غذائيّة: كنقص في وجبات الطعام بسبب الظروف الاقتصادية أو العادات الغذائية التي تمّ اكتسابها منذ الطفولة وقد تكون أسباب روحية كالمس أو السحر.


    طرق علاج النحافة 


    يمكن علاج النحافة وذلك بمراجعة الطبيب لمعرفة أسبابها أولا ثم إزالة هذه الأسباب مع العناية بنظام الغذاء في ذات الوقت فإذا كانت من النوع الذي ينشأ نتيجة أسباب روحية كالمس أو السحر فيجب الأخد بالتالي 


    فإن المشروع للمسلم أن يسأل الله كلَّ حاجة ، صغيرةً كانت أم كبيرة .
    فعن عائشة رضي الله عنها قالت :
    (سلوا الله كلَّ شيء ، حتى الشِسْع ، فإن الله إن لم ييسره ، لم يتيسر) .
    رواه أبو يعلى في "مسنده" (216/2) ،
    وصححه الشيخ الألباني موقوفاً من كلام عائشة رضي الله عنها
    في "السلسلة الضعيفة " (3/540) .
    الشِّسْعُ : أَحدُ سُيُور النَّعل بَينَ الإصبعين .
    قال الحافظ ابن رجب :
    " إنَّ اللهَ يحبُّ أنْ يسأله العبادُ جميعَ مصالح دينهم ودنياهم ،
    مِنَ الطَّعام والشراب والكسوة وغير ذلك ، كما يسألونه الهداية والمغفرة ...
    وكان بعضُ السَّلف يسأل الله في صلاته كلَّ حوائجه
    حتّى ملحَ عجينه وعلفَ شاته ".
    انتهى " جامع العلوم والحكم" (1/225) .
    ولا بد أن يصاحب هذا الدعاء
    الأخذُ بالأسباب المعينة على زيادة الوزن .
    ومن هذه الأسباب ما جاء عن عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ :
    كَانَتْ أُمِّي تُعَالِجُنِي لِلسُّمْنَةِ ، تُرِيدُ أَنْ تُدْخِلَنِي عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ،
    فَمَا اسْتَقَامَ لَهَا ذَلِكَ حَتَّى أَكَلْتُ الْقِثَّاءَ بِالرُّطَبِ ،
    فَسَمِنْتُ كَأَحْسَنِ سِمْنَةٍ .
    رواه أبو داود (3903) وابن ماجه (3324) واللفظ له ،
    وصححه الشيخ الألباني .
    قال ابن القيم في أكل القثاء بالرطب :
    "وفي ذلك عونٌ على صحة البدن ، وقوته ، وخِصْبِه"
    والأفضل من الدعاء بزيادة الوزن ،
    الدعاء بالصحة والعافية ، فذلك خير من مجرد زيادة الوزن .


    قرأءة القران والاستماع اليه 

    لأن القرآن يذكرنا دائماً بالموت وبيوم القيامة وعذاب الله تعالى، وأن هذه الدنيا تافهة لا تستحق منا إلا العمل الصالح وتقوى الله، ولذلك قال النبي الكريم: (الكافر يأكل في سبعة أمعاء، والمؤمن يأكل في معي واحد) [رواه مسلم].. هذا الحديث يؤكد أن المؤمن لا يكثر من الطعام لأن المؤمن غالباً ما يكون في حالة خشوع بسبب تأثره بكلام الله تعالى.. ففي كل لحظة يتذكر المؤمن لقاء الله – عذاب الله – يوم الحساب.. فيتخذ من الطعام وسيلة يقوى بها على طاعة الله وعبادته.. وليس وسيلة للتمتع واللهو كما يفعل الملحد.

    قال النبي الكريم صلى الله عليه وسلم: (إن الشيطان يستحل الطعام ألا يذكر اسم الله تعالى عليه) [رواه مسلم].. فهذا الحديث الصحيح يدل على أن الطعام الذي يذكر عليه اسم الله يختلف عن الطعام الذي لا يُذكر عليه اسم الله، وبالتالي فإن تأثير المواد الموجودة في الطعام المقروء عليه أفضل بالنسبة لجسم وخلايا الإنسان، مما يؤدي لحدوث توازن في أنشطة وأنظمة عمل الجسم.


    أثبتت كثير من التجارب الخاصة التي قام بها بعض الباحثين والمعالجين بالقرآن الكريم أنه له الأثر الشفائي الكبير على بعض الأمراض مثل السرطان وأمراض الجلد وأمراض العقم وكثير من الاضطرابات النفسية وكذلك ضغط الدم وتصلب الشرايين..

    إن المؤمن عندما يذكر اسم الله على الطعام والشراب والماء فإن الجسم يصبح أكثر قابلية للاستفادة من هذا الطعام.. ، ومع أننا واثقون من تأثير القرآن على الطعام إلا أن هذه القضية تحتاج لبحث علمي... نسأل الله تعالى أن يهيء لهذه الأفكار من ينشرها ويتبناها ويهتم بها ابتغاء وجه الله، فالله هو القائل: (وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) [التوبة: 40].

    وأخيراً ننصح كل أخ مؤمن أو أخت مؤمنة أو كل من يحب أن يتمتع بنشاط جسدي أفضل وتوازن في أنظمة عمل الجسم ويقي نفسه من الكثير من أمراض العصر وينعم بسعادة لا يمكن وصفها وهدوء نفسي.. فما عليه إلا أن يستغل معظم وقته في الاستماع للقرآن الكريم... كذلك ندعو كل من لا يقتنع بالعلاج بالقرآن ليجرب بنفسه ويدرك الفوائد العظيمة للاستماع للقرآن بخشوع.. وهو بالطبع لن يخسر شيئاً، فالعلاج مجاني ومتوفر .. بل سيستفيد من المعاني والأفكار الجديدة التي سيطلع عليها من خلال هذا الكتاب العظيم.






    ((اللهم رب الناس، أذهب الباس، واشفه وأنت الشافي؛ لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقماً))